ليبيا.. وحلم الاستقرار

TT

* تعقيبا على خبر «طرابلس تنتفض ضد الميليشيات المسلحة»، المنشور بتاريخ 16 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: المصيبة العربية الحالية تكمن في من الذي يحكم وليس من الذي يصلح. هناك بؤر إرهابية مجنونة ومرتزقة تعمل من أجل عدم الاستقرار الأمني والتنموي في البلاد، أيادٍ خفية تعمل في الظلام,، عصابات مسلحة تستفيد من انفراط الأمن للخطف والسرقة والترويع. إنهم ليسوا ثوارا ولا وطنيين، بل هم مجرمون ليس لهم مستقبل في الحياة الآمنة والاستقرار، بضعة آلاف ينغصون ويفسدون في الأرض ليس لهم غاية أو هدف نبيل؛ فما العمل مع هؤلاء؟ ليس هناك إلا القوة للخلاص منهم نهائيا، ولكن القوات الأمنية الليبية ضعيفة وليست في مستوى فرض السيطرة على البلاد، فهنا يكون الاحتياج إلى قوات أمنية مدربة ومجهزة عربية أو إسلامية أو أفريقية أو مشتركة من كل هؤلاء تدخل ليبيا لفرض السيطرة بالقوة، وجمع السلاح والقضاء على الإرهاب والتفرغ لبناء ما دمرته الحروب.

يوسف الدجاني - ألمانيا [email protected]