دعم للحق

TT

* تعقيبا على خبر «النازحون السوريون في عرسال.. هاربون من الموت إلى البؤس والجوع»، المنشور بتاريخ 23 نوفمبر (تشرين ثاني) الحالي، أقول: على الرغم من فقر أبناء عرسال، لطالما كانت هذه البلدة اللبنانية خزانا للمروءة والنبل، هذه البلدة العربية اليتيمة الفقيرة قد دفعت وما زالت تدفع الأثمان الباهظة من دماء وأرواح أبنائها لأنها تصر على قيمها العربية الأصيلة في إكرام الضيف وإغاثة الملهوف ونصرة المظلوم، وذلك وفق ما يمليه علينا تراثنا العربي الإسلامي، واليوم تعاني هذه البلدة ما تعانيه من حصار وقصف وهجوم إعلامي، ومن ضيق اقتصادي يحد من قدرة أهلها في مد يد العون كما ينبغي إلى النازحين الجدد من الإخوة السوريين الهاربين من ظلم ومجازر طاغية دمشق. ولا ريب في أن أهالي عرسال بحاجة إلى دعم أهل الخير والكرم والجود لاستمرارهم في الوقوف إلى جانب النازحين المظلومين، فلا تترددوا في دعمكم الإنساني المادي والمعنوي للمروءة والكرم والنبل والشجاعة التي تتجسد في صمود أهالي هذه البلدة الحاتمية الشجاعة.

يوسف عبد الرحيم - فرنسا [email protected]