الفشل في إيجاد البديل

TT

* تعقيبا على مقال محمود محمد الناكوع «الواقع السياسي الليبي.. أزمة كفاءات أم أزمة قيم؟»، المنشور بتاريخ 25 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: الثورة الليبية بعد انتصارها بتغيير نظام القذافي الشمولي، فشلت في إقامة دولة مستقرة سياسيا وأمنيا مثل معظم الثورات العربية جراء افتقارها للكفاءات والقيم التي تنظم المنظومة السياسية في البلاد، وفي ليبيا التي باتت مهددة بميليشيات تعمل على مزاجها خارج إطار الدولة البديلة لحكومة القذافي، وبالتالي سوف يستغرق ضمان الاستقرار الأمني وبناء دولة قانون تعبر عن تطلعات جميع أبناء الشعب الليبي، عقودا من الزمان.

عبده سعد حامد - السودان [email protected]