السباحة عكس التيار

TT

* تعقيبا على مقال علي سالم «أردوغان والنحس»، المنشور بتاريخ 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: أصر أردوغان على أن يختار الطريق الخطأ بوقوفه وحده ودولة عربية أخرى فقط ضد الثورة المليونية للأمة المصرية في 30 يونيو (حزيران)، ووضع كل ما كسبه في لعبة تأييد الإخوان وخسارته اليوم كبيرة، كذلك خسارة حزبه التي ستكون أكبر، الشعب التركي بأجمعه معلقة قلوبهم بمصر وبالأزهر الشريف. وقوفه ضد الأمة المصرية بالباطل رغم جرائم إخوان مصر واتهامهم بسرقة ثورة 25 يناير (كانون الثاني) من قبل الإدارة الأميركية لــــم يكن نحســـــا مر عليه مصـــــادفة، بل كان حلما يراوده لإعـــــادة مصر فـــي رأيي ولاية عثمانية. أعتقد أن الجيش التركي والأحزاب الأخرى لم ولن يمرروا اصطفافه مع الإخوان.

كاظم مصطفى - أميركا [email protected]