البحث عن الهوية

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «الحيرة في معالجة جرائم الأسد!»، المنشور بتاريخ 1 ديسمبر (كانون أول) الحالي، أقول: لعلي أضيف جريمة جديدة وخطيرة بكل معنى الكلمة يحضر لها الأسد، وهي إصدار بطاقات شخصية جديدة في وقت أكثر من نصف السوريين، إما نازحين أو لاجئين أو مشردين، مما يستحيل عليهم الحصول على بطاقة الهوية الجديدة، فكيف يحصلون على هوية جديدة إذا كانوا لا يتمكنون من تجديد جوازات سفرهم، ولن يحصل على الهوية الجديدة سوى جماعة الأسد، ممن لم يغادروا سورية وممن لم تُصب مدنهم وقراهم بأي طلقة رصاص أو أي قذيفة مدفع، يضاف إليهم ممن منحتهم وستمنحهم عائلة الأسد الجنسية السورية خلال فترة حكمها لسوريا منذ 43 سنة إلى اليوم.

خلدون الوائل - فرنسا [email protected]