مؤامرات خفية

TT

* تعقيبا على مقال ديانا مقلد «ظلامة الفتيات المصريات»، المنشور بتاريخ 2 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: هؤلاء لم يكنّ متظاهرات سلميات، بل قطعن طريقا ليكن عرضة لاستخدام العنف أو الاعتقال، آباء هؤلاء القاصرات يرفضون مسبقا عفوا رئاسيا عن بناتهن ويقولون هن من أخرجن الناس إلى الشوارع! أي أنه قد جرى توظيفهن لذلك، لكن ما الحاجة إلى تلك المظاهرات التي تسقط مصر فوق رؤوس الجميع؟ ليست هذه مظاهرات للتعبير عن الرأي، بل هي حملة شرسة تديرها أيد خفية داخلية وخارجية لإسقاط مصر بالكامل، الجيش المصري لم يكن يوما أداة في يد الحاكم كنظيره في سوريا أو ليبيا أو اليمن، بل صان مصر من السقوط مرتين بوقوفه إلى جوار الشعب في «25 يناير» و«30 يونيو»، المصريون ملتفون حول السيسي ليس لشخصه، ولكن لأنه قائد الجيش الذي وقف إلى جوارهم في الثورتين، ويحارب من أجلهم في جبهتين ضد الإرهاب في سيناء وتخريب الإخوان في الداخل، وكلاهما يسعى لخراب مصر وهدم كيانها.

أكرم الكاتب - فرنسا [email protected]