قيادات حزب الله

TT

تعقيبا على خبر «اختراق جديد لحصون حزب الله باغتيال (منسق اتصالاته)»، المنشور بتاريخ 5 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: هكذا اغتيالات لا يفصح عمن قام بها، فتبقى الاحتمالات والتساؤلات، ولكن الأكيد إن كان حزب الله هو من صفاه، وهذا أمر غير مستبعد وخاصة بعد أن دخل حزب الله الحرب في سوريا ضد الشعب السوري بأمر من إيران، حيث كما أشيع من معلومات أن منسق اتصالات الحزب كان في اجتماع عسكري مع قادة الحزب بوجود السفير الإيراني لدى لبنان، وقد قال منسق الاتصالات وأدلى برأيه بما فحواه أن حزب الله سينتهي إذا لم ننسحب من سوريا ونحن سائرون إلى حيث لا نعلم، وقد بدا السفير الإيراني بحالة من الغضب من سماع هذا الرأي، وقد انتهى الاجتماع المقرر بعد ساعة متأخرة من الليل، وجرت عملية الاغتيال من مسافة قريبة جدا وبكاتم صوت! فهل بدأ حزب الله التصفية على طريقة نظام الأسد، أم أن هناك جهة أخرى مسؤولة عن عملية الاغتيال وقد يكون هذا أمرا مستبعدا؟

سامر وديع - فرنسا [email protected]