* تعقيبا على مقال ساشا سندروفيتش «تحطيم تمثال لينين هل يجلب الرفاهية؟»، المنشور بتاريخ 10 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: كل التماثيل التي حطمتها الشعوب كانت تعود لديكتاتوريين وسفاحين ومجرمين نصبوا تماثيلهم لقهر شعوبهم ولم يعلموا أن هذه الشعوب سيأتي اليوم لتحطمها، ولنا شواهد أخرى غير شواهد تحطيم تمثال لينين، فألم ير العالم كيف حطم الشعب السوري تماثيل أعتى مجرم وديكتاتور طائفي حاقد في تاريخ سوريا لأن حافظ الأسد لم يكن له تمثال واحد في سوريا بل 3000 تمثال منتشرة في كل أنحاء سوريا، ولكن أقوى تحطيم لتمثال الأسد هو ما شاهده العالم أجمع في محافظة الرقة عندما هوى تمثاله الضخم وتحطم، هذا مصير التماثيل التي تمثل الظلم والإجرام والاستبداد والطغيان الذي لا بد أن يأتي يوم ويسقط.
شهاب علم - فرنسا [email protected]