جلّ من لا يسهو

TT

* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «اعتذار مضاعف»، المنشور بتاريخ 14 ديسمبر (كانون ال الأول) الحالي، أقول: الاعتراف بالحق فضيلة تحسب لصاحبه، وجل من لا يسهو فالكمال لله وحده، الجو العام الذي نعيش فيه اليوم والأحداث المتلاحقة بسرعة البرق تشغل ذهن الإنسان العادي، لدرجة أنها تنسيه كل شيء حتى نفسه، فما بالك بالكاتب المدقق والذي يكتب يوميا في موضوعات متعددة، حتى ينقل للقارئ صورة لما يحدث حوله في العالم، يكتب في السياسة وفي التاريخ وفي الفن وخلافه، فإذا اختلطت عليه أسماء الشخصيات التي يتناولها في كتاباته أو التواريخ التي يذكرها، فيجب علينا أن نلتمس له العذر، ونقول كان الله في عونه. إذن السهو والنسيان في الإنسان، فالكمال لله وحده.

فؤاد محمد - مصر [email protected]