تهميش الجيش الحر

TT

* تعقيبا على خبر «الجيش السوري الحر يشكو التهميش لصالح المجموعات المتشددة»، المنشور بتاريخ 18 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: الوضع يسير إلى ما هو أسوأ من ذلك نتيجة لتصرفات ما يسمى بالقوى الجهادية، فالمؤشرات تشير إلى الاتجاه للإبقاء على الأسد الذي كانت أميركا قاب قوسين أو أدنى من توجيه ضربة عسكرية إليه، فكيف لأميركا أو غيرها أن تقف مع العدو الأول لها؟ في رأيي إنه الغباء الذي لا مثيل له؛ الأسد لم يكن يوما ما عدوا لأميركا أو لإسرائيل، وما يضيرها أن يقتل شعبه بدلا من أن تكون هناك جماعة تجاهر ليلا ونهارا أنها مع «القاعدة» عدوّ أميركا والعالم أجمع. والنهاية، هل انتهت الثورة السورية بيد أبنائها أو من دخلوا من غير أبنائها؟

عبد الله سيف - الإمارات [email protected]