* تعقيبا على خبر «مقتل سائق طعنا على يد مؤيدي (الإخوان) يشعل الغضب»، المنشور بتاريخ 18 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: اللافت للنظر عبارة الإخوان المجرمين التي كتبت على اللافتات التي حملها مشيعو السائق الذي قتله الإخوان بدم بارد، هذه العبارة بلا شك أوحت بها أعمال العنف التي يرتكبها الإخوان كل يوم وتأييدهم ودعمهم المادي والمعنوي للإرهاب الذي يقتل أبناءنا الجنود اغتيالا كل يوم في سيناء وفي الداخل أحيانا. إنه لقب يستحقونه بجدارة ولن تعوزهم الحجج لتبرير أفعالهم، ولكن لن يصدقهم أحد من أبناء الشعب المصري، هم يكذبون والشعب يزداد شكا بعد شك في أقوالهم، ولم يعد ينظر إلا إلى أفعالهم وكلها شغب وقطع طريق وتعطيل دراسة وامتحانات وقتل لمن تطاله أيديهم وسبّ ولعن لمن تطاله ألسنتهم. أي مشروع إسلام كان من الممكن أن يأتي به أمثال هؤلاء؟ النظام الأسبق نظام مبارك رحل في سلام لما خرجت ضده ملايين أقل من تلك التي خرجت ضد مرسي. من خرجوا ضد مبارك خرجوا في التحرير، بينما تحولت مصر كلها يوم خرجت ضد مرسي والإخوان إلى ميدان تحرير.
أكرم الكاتب - أميركا [email protected]