* تعقيبا على مقال جيمي كارتر وروبرت باستور «حان الوقت لتحقيق السلام في سوريا»، المنشور بتاريخ 24 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: نعم حان الوقت لتحقيق السلام في سوريا، ولن يكون هناك عدل ما لم يُسق المجرمون الذين ارتكبوا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، يكون هناك انتخابات نزيهة بوجود العصابة الطائفية، فكيف سيكون هناك آلية أمنية قادرة على منع أي طريق لتخريب الانتخابات أو تزويرها أو التلاعب بنتائجها إذا كانت العصابة الأسدية موجودة. لقد حان الوقت ليقوم المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه الشعب السوري وحمايته من بطش وإجرام نظام الأسد المجرم، حينها يتحقق السلام في سوريا.
نازك آزاد - أميركا [email protected]