الأقرب لليد

TT

* تعقيبا على مقال خالد القشطيني «قمة المحبة»، المنشور بتاريخ 27 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: عادة ضرب الأقرب إلى اليد ليست عربية فقط بل أميركية أيضا بامتياز، تصور مجانين يضربون مركز التجارة العالمي ويقتلون آلاف الأبرياء، ويتلقى الانتقام آلاف المسلمين الأميركيون الذين يعيشون في الولايات المتحدة وقسم كبير منهم ولدوا في الولايات المتحدة ولا يعرفون كلمة عربية واحدة، ثم يتلقى الضرب آلاف العراقيين وتحتل بلادهم وليس بين المجرمين الذين قاموا بالجريمة عراقي واحد.

سالم سعيد - فرنسا [email protected]