ثقة في غير محلها

TT

* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «أقوى رجل»، المنشور بتاريخ 27 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: لم يكن فوز مرسي إلا بفارق ضئيل عن المرشح الآخر، وفوزه جاء حسب انباء رشحت نتيجة التهديد بحرق مصر وتزوير طبع الأوراق الانتخابية في المطابع الأميرية والزيت والسكر الذي وزعه الإخوان للمنتخبين وضغوط الإدارة الأميركية في دعم الإخوان للوصول للسلطة، فترشيح مجلة الـ«تايم» له كأقوى رجل في العالم كان ضمن الترويج الإعلامي للإدارة الأميركية، أما في مجلس النواب وتصريح رئيسة لجنة الشؤون الخارجية فإن نتيجة الاستفتاء على الدستور هي هزيمة للشعب المصري ولا يمكننا الاحتفال بتغيير نظام سلطوي بنظام ديكتاتوري إسلامي، أما مجلة «فورين بوليسي» وتقريرها عن أسوأ عشرة رؤساء جمهوريات في العالم فكان نصيب مرسي الأخير، وهذا ما لمسته جماهير الأمة المصرية التي لم تتحمل وجوده لأكثر من عام فأسقطوه وجماعته وخاب ظن مجلة الـ«تايم».

كاظم مصطفى - أميركا [email protected]