بكاء على حالنا

TT

* تعقيبا على مقال هاشم صالح «المثقفون والأبراج العاجية!»، المنشور بتاريخ 27 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: ان عملية الحفر والتفكيك عندنا لم تكد تبدأ بعد، فأين هي هذه الأعمال الجادة الشجاعة التي تفكك التراث؟ ومن هي الجهة التي يمكن أن تتبناها؟ إن البكاء على حالنا ووصف حال جيراننا الغرب والتحدث عن تاريخهم الفكري مفيد، ولكن فائدته محدودة، لن يتغير حال الرجل إذا بقي يبكي على حاله المزرية أو إذا مهر في وصف حال الناجحين، لماذا لا تحاول بين الفينة والأخرى أن تتعرض لبحث وتحليل مواضيع من التراث؟ قد يكون ذلك أجدى وأنفع وربما أصدق أيضا.

يحيى بلحسن - فرنسا yahia [email protected]