الحرب على لبنان

TT

* تعقيبا على خبر «الجيش اللبناني يطلق النار على طائرات سورية»، المنشور بتاريخ 31 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أقول: آن الأوان لفرض سيادة الدولة في لبنان، فتصدي الجيش اللبناني للطائرات السورية المعادية أمر كفله القانون الدولي ومجلس الأمن والأمم المتحدة، لا.. بل يجب على الدولة اللبنانية رفع شكوى على النظام الطائفي العنصري الإرهابي في سوريا بشأن هذا التعدي إلى مجلس الأمن، وهذا التصدي من قبل الجيش اللبناني للطائرات السورية رسالة أيضا إلى حزب إيران التكفيري الإرهابي الموجود على الأراضي اللبنانية بقوة السلاح والإرهاب، مفادها أن لا سلاح في لبنان سوى سلاح الدولة اللبنانية، وقد حان الوقت لنزع سلاح هذا التنظيم الميليشياوي الطائفي في لبنان لينعم لبنان بالاستقرار والأمن والأمان، وما دعم المملكة العربية السعودية للبنان إلا ليؤكد حرص المملكة على دعم الدولة اللبنانية والجيش اللبناني لتحقيق الأمن والاستقرار للبنان على عكس الدور الإيراني الخبيث في لبنان الذي يوجه إلى ميليشيات طائفية إرهابية من أجل زعزعة أمن لبنان والمنطقة بأكملها.

خلدون الوائل - فرنسا [email protected]