تصحيح الأوضاع

TT

* تعقيبا على خبر «معارك ضد (داعش) في سوريا والعراق»، المنشور بتاريخ 4 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: خطوة في الاتجاه الصحيح، بعد أن تأكد الشعبان السوري والعراقي من عمالة «القاعدة» لإيران وبالتالي للنظامين العراقي والسوري، فقد جاء دور التصفية لهؤلاء الإرهابيين والمرتزقة كي يتفرغ الشعبان لمحاربة الظلم والفساد والطائفية والتعسف والديكتاتورية، كي ينعما بالحرية والمساواة تحت ظل أنظمة ديمقراطية حقيقية. لقد سبق أن نبهنا شبابنا العربي والشرفاء من هذه الأمة بحقيقة كون «القاعدة» الجبهة الأمامية واليد الضاربة للنظامين العراقي والسوري، ودعم إيران لهؤلاء بطرق مختلفة من ضمنها تأمين ملاذ آمن لعائلات قادتهم. ولكي لا يعلن النظام العراقي العداء لحلفاء الأمس، ترك العشائر كي ينقضوا على «القاعدة» بعد أن انكشفت حقيقتهم، وسنرى في المستقبل القريب مسرحيات جديدة على هذه الشاكلة في لبنان حول محاربة إيران وحزبها لـ«القاعدة» وتبرئة حزب الله من جرائمه في سوريا وإبادتهم للشعب السوري حاله حال حليفه بشار بحجة محاربتهم للإرهابيين وكسب الرأي العام وإسدال الستار على بشاعة جرائمهم وإبادتهم لهذا الشعب بكافة أطيافه تحت هذا البند.

أكرم صلاح الدين - هولندا [email protected]