هموم الأسرة

TT

* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «ابن صالح.. زوج ليس تماما»، المنشور بتاريخ 4 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: يكفي الأب أن يكون قريبا إلى ابنه ويتابع وعن كثب أنشطته المدرسية ويوجّه اعوجاجه ويستمع إلى مشاكله وهمومه والوقوف عليها، بالطبع هذا بالنسبة للعرب المقيمين على أرض الولايات المتحدة، وأن يكون نصيبهم من الحياة غير ذلك، لكن في المقابل نجد أن حالات الطلاق المعني بها أولا وأخيرا الزوج، راعي الأسرة غير الملتزم حيال أسرته، والسبب في ذلك ساعات العمل الطويلة التي يقضونها في العمل، وتستهلك كل وقتهم على مدار الأسبوع غير مبال بأسرته، رغم شكوى الزوجات العربيات هناك، عل يلتفت الزوج إلى عائلته ويهتم بها ولو ليوم واحد على الأقل في الأسبوع، يسايرها ويعرف همومها و«تفضفض» عن همومها، يخرج معها إلى المطعم، يقف على تلبية مطالب أسرته، يشعرون بالأنس معه، حتى تشعر الأسرة ومعها الأبناء بأنَّ والدهم حريص على مشاعرهم.

عبد الكريم البليخ - أميركا [email protected]