* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «في فنون الاستراتيجية»، المنشور بتاريخ 7 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: الاستراتيجية الآن هي عدم وجود استراتيجية، فالسياسة الأميركية شديدة الحذر بالنسبة لسوريا، وذلك لأسباب، منها وجود الجهاديين، وتجربة الحرب العراقية، ووجود منظومة دفاع صواريخ معقدة لدى سوريا، ومن الناحية الداخلية في الولايات المتحدة وجود معارضة سياسية ومعارضة من قبل الرأي العام الأميركي من التدخل في سوريا من قبل إدارة أوباما مع انعدام الخيارات الجيدة للتدخل. طبعا من المؤسف عدم الاهتمام حتى بالجانب الإنساني للمشكلة، لذلك بالنسبة للكثيرين في الشرق الأوسط فقدت أميركا ومعها العالم المصداقية.
يوسف صديق - أميركا [email protected]