شفرة فاهيتا

TT

* تعقيبا على مقال علي إبراهيم «النفخ في (الزبادي)!»، المنشور بتاريخ 7 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: لا شك أن شخصية «أبلة فاهيتا» المصرية التي جاءت في المقال هي شخصية وهمية من نسج خيال جماعة الإخوان التي تروج لها منتهزة حالة القلق التي تسود في المجتمع من الجرائم الإرهابية التي تقع هنا وهناك تظهر وتختفي كاللهو الخفي، فاستغلت الجماعة حالة القلق هذه بنشر أكاذيب وأوهام لخلق حالة من الخوف والرعب لدى الناس، ومن بين هذه الأكاذيب والأوهام أن شخصية «فاهيتا» هذه التي تظهر في الإعلانات التجارية للترويج لبعض السلع تحمل في صورتها وشكلها رموزا أو إشارات معينة تعد بمثابة شفرات لأعضاء الجماعة الإرهابية يستطيعون هم فك وحل هذه الرموز والإشارات والشفرات ويترجمونها إلى أعمال معينة، مطلوب منهم أداؤها وتنفيذها في توقيتات معينة متعارف عليها بينهم وهم مدربون عليها مسبقا. طبعا هذه قصة خيالية لا يصدقها عقل، ومع ذلك تجد رواجا كبيرا لدى البسطاء من الناس.

فؤاد محمد - مصر [email protected]