* إجابة عن السؤال الذي ورد في عنوان مقال عمرو موسى «أي نوع من البلدان نريد؟»، المنشور بتاريخ 10 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: الجواب على هذا السؤال يكون بتوضيح نوعية هذه البلدان حسب أهميتها، يجب أن تكون دولة للقانون والأمن على كل شبر من جمهورية مصر العربية، لأن الأمن يوفر الاستثمارات الوطنية والعربية والدولية، بالنزول إلى السوق المصرية وزيادة العمالة المدربة والنهوض بالمجتمع إجمالا، كذلك توفير الأمن الغذائي والسكني والتعليمي وكل ما يحتاج إليه المواطن المصري، بالإضافة إلى التجديد في جميع إدارات الدولة اقتصادية وسياحية وتعليمية وعسكرية وإعلامية وقضائية وكل إدارة تعمل لجهة اختصاصها وتحاسب عليها من جهة الرقابة الإدارية والمالية المختصة، وبناء مدن جديدة تحل محل العشوائيات التي لا بد أن تنتهي خلال فترة من خمس إلى 10 سنوات، والجيش المصري بجنوده ومعداته ومهندسيه بجانب العمالة المصرية يتولون بناء هذه المدن والمشاريع العملاقة، كما ينبغي نزول الوزراء والمسؤولين إلى الشارع المصري ليروا احتياجات المواطن وتحقيقها له والتوسع في بناء المدارس والجامعات والمستشفيات ومحطات الكهرباء والمخابز والجمعيات التعاونية. أهل مصر أدرى باحتياجاتهم! لأن المواطن المصري لن يأكل ويشرب الدستور بل يترقب الاستقرار بعد العمل الفعلي به.
يوسف الدجاني - ألمانيا [email protected]