إحباط ثورات الشعوب

TT

* بخصوص خبر «الرئيس الإيراني: عازمون على اعتماد سياسة الحد من التوتر مع الدول الأخرى»، المنشور بتاريخ 15 يناير (كانون الثاني) الحالي، أرى أنه بعد أن اتضح كذب المسؤولين في إيران من حيث المقاومة والممانعة وبعد أن انكشف الوجه الطائفي لحزبهم في لبنان وبعد أن مارس حليفهم في دمشق أبشع الجرائم بحق الشعب السوري وتبين أن المالكي يحارب أهل السنة في العراق تحت عباءة محاربة الإرهاب كما يفعل بشار، تحاول إيران تهدئة الجبهات التي فتحتها بالحديد والنار لامتصاص النقمة الشعبية التي تتزايد يوما بعد يوم ضد سياسات التهديد والقتل ضد الشعوب العربية ودعمها لـ«القاعدة» لتنفيذ مخططاتهم التوسعية وتشويه أهداف الثورات العربية ضد الطاغوت الجديد.

رشدي رشيد - هولندا [email protected]