* في ما يخص مقال عبد المنعم سعيد «نهاية مرض السرطان!»، المنشور بتاريخ 15 يناير (كانون الثاني) الحالي، أود الإيضاح بالقول إن سرطان أمتنا العربية عامة وفي مصر خاصة هو في رأيي الجهل حيث إن نسبة هذا الجهل تكاد تصل إلى أكثر من 60 في المائة في بعض بلداننا العربية، وهو هنا ليس معناه الجهل بالقراءة والكتابة إنما فقر الثقافة والمعرفة ومعنى الحياة الحقيقي، هذا الفقر هو الذي أدى إلى ما نحن فيه من تراجع في شتى المجالات، فلو أخذنا تجربة الإخوان في حكم مصر خلال العام المنصرم لوجدنا كم من الأساتذة والدكاترة كانوا على سدة الحكم ولكنهم للأسف لم تكن لديهم حنكة أو حكمة في التعامل مع الحياة كما يجب، فانحرفوا عن المألوف والمعتاد مع الشعب الذي انتخبهم من أجل التغيير للأفضل، لذلك انتفض عليهم كما ثاروا على مبارك من قبل. وبعد ثورة الشعب المصري عليهم لننظر بماذا اتهم قادة هذه الجماعات جيش وشرطة بلدهم؟ اتهموهم بالكفر الصريح علانية وهذا يعني أن ثلث الشعب أصبح في نظرهم كافرا.
محمد شاكر محمد صالح - السعودية [email protected]