مسلسل الإرهاب

TT

* فيما يخص مقال طارق الحميد «ماجد الماجد.. (أبو عدس) جديد؟»، المنشور بتاريخ 16 يناير (كانون الثاني) الحالي، أود الإيضاح بأن الأحداث التي تتوالى في العراق وسوريا وحتى في لبنان تؤكد عمالة القاعدة لإيران، لو نظرنا إلى الجهات المستفيدة من الأعمال الإرهابية لـ«القاعدة» بكل مسمياتها لوجدناها في صالح المسؤولين في إيران والأنظمة العميلة له في العراق وسوريا، فماذا يعني تفجير سيارة في محطة الركاب في بغداد سوى إعطاء - حسب اعتقادي - رئيس الحكومة نوري المالكي الحجة لمهاجمة المحافظات السنية؟ الآن وبعد أن تجلى هذا التعاون تحاول إيران جاهدة إبعاد التهمة عنها، وذلك بخلق حالة من المواجهة بين عملائها و«القاعدة»، تماما كما يحصل في سوريا والعراق، وآخرها دخول حزبها في لبنان على الخط في محاولته الإيحاء بأنه يحارب من قبل «القاعدة» التي يدعمها ساداته في إيران وبالدليل القاطع، نبدأ من حيث اعترافات فلول «القاعدة» بأنهم تدربوا على أيدي جلاوزة النظام السوري أثناء وجود القوات الأميركية في العراق ثم التعاون العسكري بين «داعش» والنظام السوري ضد الثوار، وأخيرا وليس آخرا المواجهة والتفجيرات بين حزب نصر الله و«القاعدة» في لبنان، وتوافقها مع التفجير الذي أودى بحياة الوزير السابق في حكومة الحريري.

أكرم صلاح الدين - هولندا [email protected]