أحلام الهاشمي

TT

* تعقيبا على خبر «طارق الهاشمي: إلغاء مذكرة الإنتربول بحقي دليل على عدالة قضيتي»، المنشور بتاريخ 16 يناير (كانون الثاني) الحالي، أود أن أوضح أن الهاشمي إذا كان يعتقد بأن المالكي سيعير أهمية على إلغاء مذكرة الإنتربول الصادر بحقه فهو في رأيي واهم، فالاتهامات والسيناريوهات والحجج والنصوص المزورة والوثائق تعد بأكملها في إيران ثم تحال لغرض التطبيق والتنفيذ من قبل المالكي وأتباعه، ومعلوم أن قضيته كان لها أسبقية أولى بعد الانسحاب الأميركي مباشرة، ثم تلتها قضية ملفقة أخرى بحق العيساوي، وبعدها بسنة وفي نفس التوقيت أثيرت مشكلة الأنبار والمحتجين والتي ما زالت قائمة إلى حد الآن. ملخص الموضوع هو أن صيغة الشراكة مع أتباع إيران في السلطة والمتمثلين بالبعض في الحكومة هو ضرب من الخيال، الذي يراد به إيهام المقابل على احترام إرادته، فالشيعة يتمسكون بالسلطة مهما آلت إليه ظروف البلد ووصلت الدماء إلى الرقاب.

د. نمير نجيب - فرنسا [email protected]