* حول خبر «مصر قالت كلمتها»، المنشور بتاريخ 16 يناير (كانون الثاني) الحالي، أود أن أقول إن شعب مصر رفع رأس بلده عاليا أمام جميع دول العالم ورفع رأس جيشه بين جيوش العالم أجمع وحقق النصر له ولأولاده وأحفاده من بعده ليضمن لهم مستقبلا مشرقا مزدهرا. لقد أبكتني الحالات الإنسانية التي تغلبت على المرض الذي أقعدها عن الحركة وأصرت على النزول تلبية لنداء الوطن لكي تؤدي واجبها رغم أن عذرها المرضي يسقط عنها التكليف، إلا أنها قاومت كل الصعاب ورفضت الأخذ بالرخصة المخولة لها وصممت على أداء واجبها الوطني حتى ولو كانت محمولة على الأعناق، فتحية خاصة لأصحاب الحالات الإنسانية وكبار السن الذين حرصوا على النزول للاستفتاء، وليعلم شعبنا أنه بعد احتفاله بنصر الله له في هذا الامتحان الصعب وفي هذه الظروف القاسية ينتظره عمل شاق؛ إذ سيبدأ باختيار رئيس لمصر، وأقولها صراحة إنني أرى أمامي شبه إجماع على اختيار الفريق أول عبد الفتاح السيسي ليكون رئيسا لمصر ويتولى قيادة السفينة ليعبر بها إلى بر الأمان.
فؤاد محمد – مصر [email protected]