من قصم ظهر من؟

TT

* تعقيبا على خبر «لاريجاني: إيران مستعدة للتضحية بروحها من أجل حزب الله»، المنشور بتاريخ 18 يناير (كانون الثاني) الحالي، أود أن أقول اليوم حلف إيران بكامل أعضائه يقتل السوريين في عقر دارهم، والإسرائيليون خلف ظهورهم في الجولان لا يصوبون تجاههم طلقة واحدة، حتى الكيماوي الذي زعموا أنهم أعدوه للإسرائيليين قتلوا به الأطفال والنساء في سوريا قبل تسليمه! وهل أجرم السوريون حين هبوا لينفضوا عن كاهلهم قهرا وظلما أوشكا أن يبلغا نصف قرن؟! كيف يكون حزب الله فخرا للعالم الإسلامي، وهو الذي يقتل السوريين ويغتالهم ويمنع تسليم القتلة من أبنائه للعدالة؟! نفحات إيران الإيمانية أصابت لبنان فمزقته باغتيال الحريري، وأصابت سوريا حيث يقتل الأبرياء من الأطفال، نفحات إيران الإيمانية أصابت إخوان مصر وحماس فاستحالوا إلى إرهابيين ينكّلون بشعوبهم ويضرمون النار في أوطانهم، أي فخر هذا؟! وكيف يقول لاريجاني إن حزب الله قصم ظهر إسرائيل وقد دفعته شمالا 30 كلم بامتداد حدودها مع لبنان، ولا تزال تحتل مزارع شبعا، وتحوم طائراتها في سماء بيروت كيف تشاء؟! أكرم الكاتب - أميركا [email protected]