سلاح التطرف

TT

* أود أن أعلق على مقال عبد الرحمن الراشد «بعد ثلاثين عاما.. أخيرا؟»، المنشور بتاريخ 18 يناير (كانون الثاني) الحالي، بالقول إني لا أعتقد أن المحكمة أو أي قوة ستؤثر بحزب إيران أو أي من أتباعه في الوقت الحالي، والسبب ببساطة أن إيران وحلفاءها يحظون برعاية مقننة، أي برعاية لأغراض محدودة، وما دامت إيران وأتباعها تنهج بعملها هذه الحدود، فهي مدعومة ومحمية تماما، وكلنا شهود كيف هرعت أميركا لإنقاذ إيران من حصار ما إن بدأ يأكل أكله حتى خفف العم سام الخناق عليها، على الرغم من أنه هو من فرضه وتوعّد المخالفين بأشد العقوبات! ناهيك عن التدخل العسكري لحزب إيران بلبنان في الشأن السوري عمليا وعسكريا، الذي لم يكن يجرؤ عليه، لولا أنه يعلم أن جبهته مع إسرائيل مؤمنة، وهذا الأمر واضح للعيان. ونقولها بصراحة: إيران ستكبر أكثر والفضل يعود لعملاء لها بشكل مباشر وآخرين بشكل غير مباشر كـ«داعش» ومن لفّ لفها، ولا يبقى لنا إلا انتظار.

شامل الأعظمي - أميركا [email protected]