* حول خبر «الأمم المتحدة تسحب دعوة إيران لـ(جنيف 2)»، المنشور بتاريخ 21 يناير (كانون الثاني) الحالي، أود أن أسأل: كيف لهذا الخطأ الكبير الذي وقعت فيه الأمم المتحدة وأمينها العام أن يجري، ويكون التراجع عن الدعوة بهذه السرعة لو لم يكن خطأ غير مقبول أبدا؟ كان الأحرى بالأمم المتحدة وأمينها العام بان كي مون، أن تدعو إيران إلى سحب قواتها وميليشياتها الغازية المجرمة من سوريا وتكف عن التدخل في الشأن السوري الداخلي، كون الشعب السوري اليوم يدرج إيران عدو محتلا أجرم بتدخله في قتل السوريين.
خلدون الوائل - فرنسا [email protected]