ما وراء «جنيف»

TT

* تعقيبا على خبر «مصادر فرنسية: ما يرى خارج غرف التفاوض في جنيف أهم مما يجري داخلها»، المنشور بتاريخ 24 يناير (كانون الثاني) الحالي، أود أن أقول إن كل ما يجري في كواليس جنيف يعد معروفا مسبقا، فالنتائج التي يخرج بها المؤتمر غالبا ما يترتب عليها بضع قرارات، لا تكون ملزمة نهائيا لنظام بشار ووزير خارجيته وليد المعلم، الذي يتحدث عن بلد آخر غير سوريا، والأهم من ذلك هو تطبيق ما يصل إليه المجتمعون، والتزام النظام السوري بوقف المجازر وهدم مدن سوريا على رؤوس ساكنيها، فالحوارات الجانبية خارج غرف التفاوض غالبا ما تكون من أجل المصالح الشخصية، وطرق تقسيم خيرات سوريا، فلا تعود على سوريا الشعب أو الوطن بشيء يُذكر.

محسن الغريب - فرنسا [email protected]