* فيما يخص مقال وفيق السامرائي «فتنة الأنبار»، المنشور بتاريخ 24 يناير (كانون الثاني) الحالي، أود الإيضاح بالقول إنه ما زال هناك من يحلم بتغيير الحكم بالقوة كالانقلابات العسكرية التي حصلت في منتصف القرن الماضي باحتلال الإذاعات وقراءة البيان الأول، وهو ما يريده في رأيي أعوان النظام الصدامي السابق مصداقا لكاتب المقال الذي أوضح أن هذا القرن حصلت فيه متغيرات تختلف عن القرن الماضي، وإلا فإن أهل الأنبار سيكونون المتضررين من هذا التدهور الأمني، وقد تلتحق بها محافظات شمال بغداد، لأنه لا الداخل ولا الجيران وحتى القوى الكبرى يريدون إرجاع عهد الانقلابات.
د. شريف العراقي - أميركا [email protected]