* أود أن أقول بخصوص مقال نبيل عمرو «التباسات غزة»، المنشور بتاريخ 24 يناير (كانون الثاني) الحالي: المشكلة في رأيي هي أن حماس لم تكن صادقة النية، ولن تكون كذلك، لذلك فهي تطمع في تأييد مصر لموقفها من التهدئة حتى تأمن شرور الاعتداءات الإسرائيلية، بوصف مصر الجهة الوحيدة القادرة على لعب دور فعال بين حماس وإسرائيل، وفي الوقت ذاته، فهي تقف موقفا معاديا لمصر، إذ تعدّ ثورة 30 يونيو انقلابا على الشرعية التي يطالب بها صديقها الحميم محمد مرسي، الأمر الذي جعل إسرائيل تصعّد من طلباتها؛ فبدلا من أن تبدي امتنانها لجهود حماس في منع الصواريخ والحفاظ على التهدئة، فإنها صعّدت من موقفها الضاغط على حماس، مشيرة، وبصورة قاطعة، إلى أن المطلوب من حماس ليس فقط الامتناع عن إطلاق الصواريخ، بل أن تتحمل مسؤولية أي طلقة تصدر من غزة، ويتعين عليها أن تضمن ذلك.
فؤاد محمد - مصر [email protected]