* حول خبر «الجيش يفتح الباب لترشح السيسي للرئاسة»، المنشور بتاريخ 28 يناير (كانون الثاني) الحالي، أود أن أوضح أن عدم استئثار السيسي بقرار الترشح رغم أنه شخصي بدرجة كبيرة، يعد في رأيي لفتة طيبة منه ويؤكد أن هذا الرجل على وعي كبير بما يحاك لمصر، وهو يريد للحصن الذي لا يزال متماسكا أن يظل كذلك، كما أن حضور القادة بملابس الميدان يوحي بأن مصر في حالة حرب تستهدف أمنها وأرضها يديرها الإخوان من الداخل بأمر من قادتهم داخل السجون، متعاونين مع التنظيم الدولي لجماعتهم ومع عناصر خارجية جمعتهم بهم المصلحة ويسعون لإسقاط مصر لاقتطاع سيناء منها وترحيل الفلسطينيين إليها، ومستعينين بالإرهاب الذي زرعوه في سيناء عام حكمهم لمصر خصيصا لهذا الهدف، والذي يدعمونه لوجستيا ومعنويا، بل إن عملية تفجير مديرية أمن الدقهلية شارك فيها بعض عناصرها المنتمين إليها، ولذلك صنفت جماعة إرهابية. مصر تخوض معركة والواجب أن نقدم على العمليات المضمونة أولا قبل الخوض في غمار المجهول، وأضمن خطوة اليوم هي اختيار الرئيس فتكون مصر بذلك قطعت خطوتين من خريطة الطريق بعد تمرير الدستور، وأصبحت أقرب إلى تحقيق الهدف والانتصار على المؤامرة.
أكرم الكاتب - فرنسا [email protected]