قوانين العراق

TT

* عطفا على مقال وفيق السامرائي «الحالمون في (أقلمة) العراق»، المنشور بتاريخ 31 يناير (كانون الثاني) الماضي، من وجهة نظري أعتقد أن رجال الدين يشاركون السياسيين في طروحات الأقاليم بسبب مظاهر الفساد من قبل البعض ونقص الخدمات والتهميش الحاصل في عموم العراق وفي المحافظات السنية على وجه الخصوص، وإذا ما توفرت عدالة اجتماعية فأنا أعتقد أنه لا أحد سيفكر في انفصال أو عمل إقليم، هذا أولا.. أما ثانيا فالمادة 140 ليست مادة جيدة كما يُظن، أعرف أن البعض لم يكتو بهذه المادة مثل أهالي كركوك أو سنجار أو مناطق أخرى في زمن صدام حسين، وإذا كان الكاتب يعتقد أن مرور الزمن على الظلم يمحوه فأقول إنه جانبه الصواب لأن الإنسان الظالم في رأيي إذا لم يعترف بظلمه وطلب المغفرة فلن يحصل على الأمان والسكينة، ومع الأسف أكثر المثقفين والمتعلمين العراقيين يصرون على استمرار الظلم على الفئة التي ظلمت في عهد صدام خاصة أهالي المناطق المشمولة بالمادة 140. وعلى خلاف المثقفين هناك من الناس البسطاء الذين يشعرون بالظلم الواقع على هؤلاء الناس ويريدون تعويضهم أو على الأقل رفع الظلم على المشمولين بالمادة 140 وإعادة الماء إلى أصولها ومجاريها كما كانت قبل عهود الظلم.

رشيد العكيلي - أميركا [email protected]