مباحثات مع إسرائيل

TT

* بشأن خبر «مسؤولون فلسطينيون يرفضون خطة كيري ويصفونها بـ(الإسرائيلية)»، المنشور بتاريخ 31 يناير (كانون الثاني) الماضي، من وجهة نظري فإن عبد ربه المستشار الأول للرئيس محمود عباس يرفض خطة كيري ثم الطيراوي يحذر من الخطر على حياة عباس من الفلسطينيين واليهود إذا رفض الخطة ثم أتت من تداعي الرغبة في الصلح ليفنى، وتهدد عباس بلغة قوية، كل هذا إذا كان عباس حقيقة رافضا لخطة كيري مع أني أعتقد شخصيا أن من يقرأ ما بين السطور سيجد أن لديه استعدادا لكثير من التنازلات، فإذا أصر عباس على الرفض فالنهاية المحتومة له هي التخلص منه سياسيا على الأقل. كل ما يقدمه كيري يجب أن يرفض وما دام نتنياهو قد قبل بخطة كيري فهل يعقل أن يكون قبوله فيه مصلحة لفلسطين؟! إسرائيل مخترعة الدهاء العالمي تزحف للأمام كل يوم فهي الآن تصر على يهودية الدولة ثم ضم الجولان حتى تحقق هدفها من النيل إلى الفرات، وكما يبدو فإن الطريق أمامها سالك، أما نحن فمشغولون بصراع فتح مع حماس وصراع حماس مع مصر، فإلى أين نحن سائرون؟! خضر إبراهيم حرز الله - أميركا [email protected]