عطفا على مقال مشاري الذايدي «اصطياد الضباط في مصر.. ولبنان»، المنشور بتاريخ 1 فبراير (شباط) الحالي، من وجهة نظري لم يكن أحد في مصر يتوقع ما حدث من جماعة الإخوان، ومن يعمل تحت عباءتها من جماعات إسلامية متطرفة فكريا وعقليا منذ 25 يناير للآن من تصرفات أدت الى قتل واغتيال عشرات القيادات الأمنية والعسكرية، هذا بخلاف الحرائق والدمار والتخريب الذي حل بكثيرا من المنشآت المصرية وكأنه كابوس مفزع لجميع المصريين، ولكن الله له حكمة بالغة في كشف نية هذه الجماعة ومن يعمل على شاكلتها، وواضح بالطبع أن طريقة القتل والخراب جديدة على سلوكيات الشعب المصري الذي يخاف جيدا على وطنه، وأعتقد أن التاريخ لن يرحم هذه الجماعات التي سعت لكي تتخابر مع الإرهابيين لتدمير مصر داخليا، والشعب المصري أيضا قادر بمؤسساته العسكرية والأمنية على دحر هذه الموجة الإرهابية والقضاء عليها، والتاريخ المصري مليء بدحر الطغاة، ألم يقل عن مصر بأنها مقبرة الغزاة.
محمد شاكر محمد صالح - السعودية [email protected]