فيما يتعلق بخبر «المعلم: رفضنا طلبا أميركيا لتفاوض مباشر ما لم يعتذر كيري»، المنشور بتاريخ 2 فبراير (شباط) الحالي، أرى أن داعش تقدم مرة أخرى الدليل على عمالتها للنظام السوري ومحاربتها للجيش الحر وقتلها لقادة الفصائل من خلال التفجيرات الإرهابية، بالإضافة إلى دعم داعش لبشار ونظامه في جنيف بكون النظام يحارب الإرهابيين وليس الشعب السوري الثائر، نلاحظ ذلك من تسلط لسان وفد النظام المفاوض بأنهم لا يهابون التهديدات الأميركية من جديد بعد أن انكشفت عدم جدية الإدارة في استعمال القوة.. هذا من جهة، ومن جهة أُخرى معرفة النظام بأنه مدعوم من روسيا التي تلعب دور العراب وتدعم النظام سواء في المحافل الدولية أو من النواحي العسكرية. إن النظام على دراية بمدى عمالة سادتهم في إيران مع القوى الدولية التي ترفض الإخلال بمصالح إيران في المنطقة وعدم وجود رغبة دولية في تغيير النظام.
رشدي رشيد - هولندا [email protected]