* تعليقا على خبر «الجيش اللبناني: تفجير الهرمل يقف وراءه انتحاري استعمل 30 كيلوغراما من المواد المتفجرة»، المنشور بتاريخ 3 فبراير (شباط) الحالي، أجد أني يجب أن أهنئ إسرائيل التي تشاهد كل يوم دماءنا العربية تسيل وبأيد عربية، هنيئا لها ما نحققه لها من إنجازات لا تصرف فيها طلقة واحدة وفوق ذلك القاتل والمقتول من العرب، فحيث تلتفت شرقا وغربا تجد اننا ندمر لها بلداننا وندمر لها بنيتنا التحتية، أي خلال سنوات سنعود إلى العصور الوسطى ونحن فرحون بإنجازاتنا أيضا، فكيف لا يفرح الإسرائيليون وهم يشاهدون شبابنا يفجرون أنفسهم لقتل مواطنيهم، هلا فكرنا لو أن الآية معكوسة كيف سيكون شعورنا لو أن مواطنا إسرائيليا فجر نفسه وسط مواطنيه ودمر جزءا من بلاده وتبدأ الحروب الأهلية بينهم! إياد الحمداني - فرنسا [email protected]