* حول خبر «ظريف: محرقة اليهود مأساة وحشية ينبغي ألا تتكرر»، المنشور بتاريخ 4 فبراير (شباط) الحالي، أود أن أوضح أن لعبة السياسيين الإيرانيين قد ظهرت بوضوح مع إسرائيل منذ أول يوم من إعلان أحمدي نجاد بكون المحرقة اليهودية لم تحصل وكونها كذبة إلى يومنا هذا الذي يؤكد فيها ظريف بأنها حقيقة ومأساة يجب ألا تتكرر، هذا السلوك السياسي الذي يتبعه السياسيون في إيران وحزبهم في لبنان حول المقاومة والممانعة أصبح مكشوفا لشعوب المنطقة، أما ماذا سيقول ظريف حول المحرقة الذي أشعلها حليفه بشار الأسد ونظامه الطائفي ضد الشعب السوري الذي وقودها الكيماوي والبراميل الحارقة، وماذا سيقول عن معسكرات التجويع الذي أقامها في المدن المحررة من قبضة هؤلاء المجرمين؟ بالتأكيد سينكر ظريف ذلك كما أنكر هتلر في حينه، لكن التاريخ لن يرحم وسيسجل بشار ونظامه على رأس قائمة مجرمي الحرب مع جميع من سبقوهم والذي كان هتلر واحدا منهم.
رشدي رشيد - هولندا [email protected]