أدب الاختلاف

TT

* بخصوص مقال سمير عطا الله «لم يكن عميدا.. كان كبيرا»، المنشور بتاريخ 4 فبراير (شباط) الحالي، أود أن أوضح أن هؤلاء العمالقة كانوا يعرفون أدب الاختلاف، فاختلافهم الأدبي والفكري ما كان يؤثر على علاقاتهم الشخصية، فاختلافهم في حد ذاته أثرى الأدب والفكر عكس أشباه الأدباء والمفكرين في عصرنا الحالي الذين يحولون الاختلاف إلى نزاع ويشنون بعضهم على بعض حربا عشواء تأكل الأخضر واليابس وشوهوا الأدب والفكر في نظر الأجيال الصاعدة. رحم الله أدباءنا الأفذاذ أمثال طه حسين والعقاد والمازني والرافعي.

أبو أحمد بدايا - فرنسا [email protected]