نفط العراق

TT

* بخصوص خبر «واشنطن سترسل خبراء إلى العراق لتأمين منشآته النفطية»، المنشور بتاريخ 6 فبراير (شباط) الحالي، أرى أن واشنطن لا يهمها من العراق سوى منشآته النفطية، فليس مهما لها تأمين متاحفه وآثاره وتراثه وحضارته بقدر ما يهمها ألا تنقطع إمدادات النفط عن الأميركي، ثم هناك جانب آخر لا يقل أهمية، وهو ما يصرح به الأميركيون من أن عائدات النفط تشكل 95% من إيرادات الخزينة وهو دلالة كافية للأجيال من أن غزوهم للبلد لم يؤد إلى إحداث أي تطور في أي قطاع، بدليل بقاء العراق تحت وطأة عائدات النفط دون غيره، فأين مبررات الاحتلال، ثم إن القاصي والداني يعلم أن عوائد النفط العراقي يتسلمها الأميركيون ضمن صندوق ما يسمى بتنمية العراق، أي أن العراقيين يصدرون النفط، والأميركيين يتسلمون عائداته بدعوى الحفاظ عليها، فأي حال هذه يعيشها العراقيون في ظل مثل هذه الحكومة.

د. نمير نجيب - فرنسا [email protected]