* بخصوص مقال طارق الحميد «الحوثيون على خطى حزب الله؟»، المنشور بتاريخ 6 فبراير (شباط) الحالي، أود أن أتساءل أين هو الجيش اليمني الوطني من تحركات واحتلالات الحوثيين لأرض اليمن وتحركات من يودون الانفصال شمالا وجنوبا؟ إن كان الجيش اليمني لا يقدر عليهم ولا يستطيع المحافظة على الأمن الوطني اليمني، فلماذا لا يطلب قوات عربية لمساعدته ومساندته، وعلى الأقل سلاح الطيران المؤثر في مثل هذه الحروب المكشوفة على الأرض؟ أتمنى أن يكون هناك اجتماع عاجل لوزراء الدفاع العرب لوضع استراتيجية لإنهاء الميليشيات المسلحة التي تريد الاستيلاء على الحكم والأرض والثروة وتهميش دور الجيوش العربية بل والحرب عليها كما في اليمن وليبيا وسيناء. إن هذه الميليشيات المسلحة ليست وطنية، بل هي في رأيي عميلة لضرب الاستقرار والأمن العربي ولا تنفع معها الدبلوماسية بل الضربات العسكرية. ولو تركنا هذه الميليشيات تكبر كما تركوا الحوثيين وحزب الله وحماس وغيرها على مدى السنوات فستكون العاقبة وخيمة على الأجيال القادمة.
يوسف الدجاني - ألماني y:[email protected]