الحوار مع أهل الأنبار

TT

بخصوص خبر «ائتلاف المالكي ينفي وجود أبعاد سياسية لمبادرة الأنبار»، المنشور بتاريخ 9 فبراير (شباط) الحالي، أرى أن أفضل طريقة لرئيس الحكومة المالكي هي في رأيي متابعة «داعش» وضرب الأنبار والفلوجة وملاحقة الميليشيات، فهي قصة لن تنتهي ما دامت المنطقة الغربية يسكنها شعب يغرد خارج السرب. وتبدو في رأيي تصريحات السنيد مرتّبة حسب وجهة النظر الإيرانية، وهو الخيار العسكري، ويبدو أن من تربوا على الثقافة الطائفية، ليس لديهم خيار آخر غير خيار الهجوم العسكري، فحتى عندما كان السنيد يمكث في أحضان إيران انتظر من البيت الأبيض أن يدخل أرض العراق، وهو في الخارج حيث دخلها بعد الاحتلال. لماذا رفض السنيد الحوار المباشر مع أهالي المنطقة الغربية ورفضا سماع مطالبهم؟ لماذا لم يتجرأ السنيد وغيره ممن يدعون حرصهم على وحدة البلد، على إجراء زيارة إلى تلك المناطق، والآن يريدها السنيد حربا شعواء ضد المكون السني، ثم يقال فوق ذلك إنه ليس هناك أغراض سياسية.

د. نمير نجيب - فرنسا [email protected]