تصالح

TT

* تعليقا على خبر «اتفاق لوقف النار بين الحوثيين وقبائل أرحب بضمانة الجيش»، المنشور بتاريخ 10 فبراير (شباط) الحالي، أظن أن ما جرى الاتفاق بشأنه لوقف الحرب سيصمد هذه المرة أطول فترة ممكنة بين الطرفيين المتحاربين في أرحب، اليمن وجميعهم قبائل يمثلون طرفي صراع حزب الإصلاح وأنصار الله وذلك في مضمونه امتداد لحرب صعدة ودماج، ومن ثم إسقاط قوى متنفذة وهم آل الأحمر الذين هم جزء لا يتجزأ من حزب الإصلاح، هي حرب خاصة في كل الأحوال وليست بين القبائل وطرف ممثل بأنصار الله كما يشاع، بل حقيقة الأمر أنها بين طرفين والقبائل هي وسائلهم في هذه الحرب التي أشرفت مؤخرا اللجنة الرئاسية المكونة من إثني عشر شخصا مدنيا وعسكريا على التوصل إليها، وفي الاتجاه الآخر هناك مشايخ من المنطقة لا يستهان برأيهم، وهم المعنيون بعدم تكرار الحرب.

محمد أنس - اليمن [email protected]