قصص الكفاح

TT

* بعد قراءتي مقال سمير عطا الله «الصبر لا الفوز»، المنشور بتاريخ 11 فبراير (شباط) الحالي، أود أن أقول: تظل كل قصص الكفاح والمعاناة صامتة أمام ما تراه الشعوب من مذابح وقتل وتدمير لمنازلهم هذه الأيام، فقد استوقفني مشهد لطفلة سورية عمرها لم يتجاوز أربعة عشر شهرا وجدت تحت أنقاض منزلها الذي انهار ليقتل كل أهلها وتبقى هي بين الموت والحياة تعاني الأمرين، فهل شاهد أحد معاناة أكثر بشاعة من هذه المشاهد التي لن تمسح من الذاكرة ولن ينساها التاريخ.

عماد علي - فرنسا [email protected]