* بعد قراءتي مقال بكر عويضة «ربيع عربي في بيت بريطاني!»، المنشور بتاريخ 20 فبراير (شباط) الحالي، أود أن أقول: بكاء الطالبة التي تدرس في بريطانيا على ما تشاهده من رئيسين مخلوعين يتعرضان للمحاكمة لهو خير دليل على انتمائها وحبها لمصر، حيث تنظر إلى حال الإنسان في مصر دون النظر إلى منصبه، ولكن كيف نحب مصر وكيف يحب كل إنسان عربي بلاده الثورية، حيث نرى التخلف والقمع وصعوبة استنشاق الحرية، فيعدنا الحكام الجدد ببرامج لا تخرج عن أمرين، أحدهما لا مصداقية له، وثانيهما أنه أعلى من السقف المطلوب في الوقت الراهن مما يصعب معه الالتزام بتحقيق حد مقبول من الأهداف الموضوعة في حال وضعنا بعين الاعتبار صدق النوايا، وهذا بدوره سيؤدي بعد فترة وجيزة إلى انتفاضة أخرى على أمل حياة أفضل، وهكذا تستمر الأمور بلا توقف .
حسان التميمي - السعودية [email protected]