* أود أن أعلق على مقال طارق الحميد «سوريا والتفكير بصوت مسموع!»، المنشور بتاريخ 20 فبراير (شباط) الحالي، بالقول إن سياسة أميركا باتت واضحة، فمنذ ثلاث سنوات لم نسمع غير الكلام والتهديد والوعيد من دون خطوة عملية واحدة. ويبدو أن الكل متفقون سواء من روسيا وإيران وحزب الله والعراق وحتى أميركا على بقاء بشار الأسد في الحكم، لأن ما يحدث في العراق الآن يعتبر في صالح النظام السوري، فهو بهجماته على المناطق السنية يريد أن يضعف هذا المكون، الذي يعتبر امتدادا لسوريا، وأن أهالي تلك المناطق يفكرون في أحوالهم ونسوا ما يحدث في سوريا بسبب أوجاعهم التي سببتها قوات المالكي، بذلك يصور المالكي نفسه على أنه يحارب الإرهاب، وأن جل ما يحدث في المنطقة هو محاربة للإرهاب فقط لا غير.
عبد الستار عبد الله - العراق [email protected]