أحلام

* بشأن خبر «علاوي: حكومة المالكي تعودت على اتباع سياسة إقصاء وتهميش الجميع»، المنشور بتاريخ 10 مارس (آذار) الحالي، من وجهة نظري من المفروض أن المعارضة التي كانت تجتمع وتلتقي وتتحاور في مؤتمرات معلنة أن يكون بينهم اتفاق على استراتيجية العمل لمرحلة ما بعد صدام، ولكن يبدو أن لقاءات المعارضة كانت لقاءات لغرض المجاملة وتبادل الأحاديث الجانبية، وما أن أزيل صدام حتى وفدوا إلى العراق لتسلم الغنائم والمناصب، وكل منهم لا يعترف بالآخر، وهو ما يؤكده علاوي عندما يقول إن المالكي يتعمد تهميش الآخرين، طبعا يقوم بتهميشهم وإقصائهم لأنه وجد بأن الديكتاتورية الطائفية التابعة لإيران، هي أفضل وأمتع من الديكتاتورية البعثية، وأن ما فعله صدام بالمعارضة لا بد من إعادته الآن مع كل من يعارض ذلك في الحكم، خصوصا عندما يكون ذلك المنهج مؤطرا من قبل المرشد الأعلى في إيران. ما يعيشه العراقي الآن هو قمة اليأس والانحطاط.

د. نمير نجيب - فرنسا [email protected]