إرهاب

TT

* بخصوص مقال عبد الرحمن الراشد «أوباما ورأيه في السنة والشيعة»، المنشور بتاريخ 10 مارس (آذار) الحالي، أود أن أوضح أن المتطرفين في كل مكان يجب ألا نصنفهم من خلال دينهم أو مذهبهم أو قومياتهم، لأن هؤلاء لا علاقة بين معتقدهم أو دينهم وبين ما يعملون أو ما ينفذون من أعمال وحشية، والدليل هو تعاون إيران مع تنظيم القاعدة المتطرف ومعاداتها للحكم البحريني المعتدل، كما أن هناك مجازر ارتكبت في رواندا وجنوب أفريقيا وبورما من قبل حكومات ومنظمات لا علاقة لها بالدين بتاتا، من الإجحاف أن ينسب ما قام به تنظيم القاعدة في أحداث 11 سبتمبر إلى أي مذهب أو ديانة، إذن يجب أن يتحد المجتمع الدولي ضد كل الدول والمنظمات التي تتبنى الإرهاب والذي تدعمه بطريقة مباشرة أو غير مباشرة كي ينعم العالم بالأمان، الذي أصبح غاية لا تدرك لكثير من الشعوب، وأصبح اليوم مصير الشعوب في المعمورة بأيدي أشخاص ومنظمات يتبنون القتل والترهيب فكريا وفعليا وعددهم لا يتجاوز المئات.

شاكر الكركري - أميركا [email protected]