* فيما يخص مقال أمير طاهري «شبه جزيرة القرم: الدب الروسي ضيف ثقيل»، المنشور بتاريخ 4 أبريل (نيسان) الحالي، أود الإيضاح بالقول إن الهاجس الأكبر هو الهاجس الأمني. إن روسيا تخشى من أن ينشر الغرب وأميركا على وجه الخصوص قواعدها في أوكرانيا، بما في ذلك القرم، عندما طرحت أميركا على الرئيس الأوكراني السابق استخدام محطة الرادار في مدينة سيفاستوبول، في إطار نظام الدفاع المضاد للصواريخ الأميركية التي تقول روسيا إنها تستهدف أمنها الوطني، وهناك شعور لدى الكرملين بأن الولايات المتحدة تسعى إلى تحجيم روسيا وإجهاض مساعيها للتحول إلى قطب دولي، وتعمل على حصرها في نطاقها الإقليمي ومنع توثيق علاقاتها بأوروبا. إن روسيا تفكر اليوم بنشر الأسلحة النووية في القرم للرد على تكثيف الغرب وجوده العسكري على تخومها لا سيما في جمهوريات البلطيق.
بشير مري - روسيا [email protected]